8 أسباب لتماسك العقار مقابل 5 تدفع لهبوطه
8 أسباب لتماسك العقار مقابل 5 تدفع لهبوطه
كتب:سليمان الدليجان
ذكرت في مقالات سابقة الاسباب الواقعية لارتفاع اسعار العقار منها: المضاربة، قلة الفرص الاستثمارية المتاحة، انخفاض العائد على الاموال في البنوك… الخ.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هناك هبوط قادم لسوق العقار بكل انواعه (السكني، الاستثماري، الصناعي والتجاري)؟ او هل ستستمر الاسعار بالارتفاع؟ ام ان هناك ركودا قادما على السوق؟
لا هبوط
للاجابة عن السؤال الاول: لا يوجد هبوط قادم للاسباب التالية:
1 – تزايد الطلبات الاسكانية وصل الى الآن 105 الاف طلب لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
2 – هناك سيولة متوافرة لدى البنوك (يقال 30 مليار دينار) يبحث بعضها عن فرص تمويلية للسكن الخاص والاستثماري.
3 – عدم ثقة البعض بأسواق الاسهم (مع ملاحظة ارتفاع التداول بالفترة الاخيرة).
4 – مازال العقار يمثل الحصن الحصين للاموال.
5 – توجه واضح لدى البنوك لتبسيط اجراءات التمويل، مما يساعد على زيادة الطلب على تمويل العقارات.
6 – قلة العرض وزيادة الطلب للاراضي.
7 – استمرار ملاك الاراضي بدفع ضريبة الارض الفضاء التي حمّلت على المشتري مما زاد من اسعار العقار.
8 – واخيرا: الترويج لقرب انخفاض اسعار يجب ان يكون على اسس ومعايير واضحة حتى تتقبلها اطراف السوق.
فرضية الانخفاض
اما من يؤيد فرضية الانخفاض القادم فيستند للأسباب التالية:
1 – الارتفاع المتزايد للعقار خلال السنتين الاخيرتين، مما سبب ركودا للاسعار.
2 – تحول جزء من الاموال المستثمرة في العقار لبورصة الاسهم وارتفاع معدل التداول فيها.. وصعد المؤشر من 6000 نقطة ليكسر حاجز 8000 نقطة في الاسبوع الماضي.
3 – تحييد اموال المستثمرين في سوق العقار خصوصا للمبالغ التي تقل عن 150 الف دينار الى 200 الف دينار، مما قلل من تداول كمية العقارات المقاربة لهذا السعر.
4 – اتجاه جزء لا بأس به من الاموال المستثمرة في العقار بالكويت للخارج (خصوصا دول الخليج) لتوافر الفرص وقلة الاسعار.
5 – اسعار بعض العقارات مرتفعة اكثر من سنة 2007.. ايام اعلى مستوت السيولة المتوافرة لدى الشركات والافراد، مما يولد حالة من الترقب لانخفاض مقبل.
النتيجة: حسب علمي لا توجد مؤشرات قادمة لانخفاض اسعار العقار وان كان هناك ركود في بعض اجزاء من قطاعات السوق.