إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه
وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه
وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أَمَّـــا بَعْــــد
:*:*:[ أسباب انتشار الحديث الضعيف ] :*:*:
:*:*:الكاتب : عبد السلام بن صالح العييري:*:*:
تنتشر بين فترة وآخري بعض الأوراق والملصقات فيها أحاديث ضعيفة أو موضوعة.
ولاشك أن هذه فيه خطورة على علم الأمة وعملها كما أن فيه مدخلاً للأعداء للطعن في الدين ولو تأملنا الأسباب لانتشار هذه الأحاديث لرأينا من أهمها مايلي:-
1- عدم تلقي العلم عن أهله فأصبح مصدر التلقي الشاشة.
2- جهل بعض المسلمين بتحريم نسبة الحديث للرسول إذا كان يعلم أنه ضعيف.
3- انعدام السؤال عن الأحاديث عند بعض الناس.
4- بعض الأئمة والوعاظ لحاجة الناس إليه وليس عنده وقت للبحث يخرج أحاديث من الذاكرة.
5- كما أن بعض من يكتب في الصحف والمجلات أو حتى في المطويات يظن أن مجرد ذكر الحديث فيه تزيين للكلام، فهو يذكر للزينة بقطع النظر عن صحته.
6- سهولة الرجوع لأي حدث عبر الكمبيوتر وتيسر الأحاديث مع الجهل بصحتها.
7- تأييد قول فقهي.
8- تأييد حادثة واقعية فيبحث لها ولو عن حديث موضوع مثل إذا كانت الجمعة الخامس عشر من رمضان.
9- تصديق بعض المسلمين لأي حديث، يقال فالصواب ما قيل في المحراب.
10- يحيد الأعداء على بعض أهل البدع قديما وحديثاً يجيزون الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم يقول: نحن نكذب له لا عليه.
ومثل أحاديث بعض فضائل السور يقول من كذبها: "رأيت الناس انشغلوا بفقه ومغازي ابن إسحاق فأردت ارجاعهم إلى القرآن".
11- ضعف القراءة في السنة كرياض الصالحين