أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الخميس 10 يناير/
كانون الثاني، أنه لن يسمح لأية جهة تتعامل مع الحركات المتمردة بالعمل
السياسي في البلاد. ووجه البشير وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد باستعجال
كل المتطلبات، لحفظ وبسط الأمن في البلاد وخاصة في المناطق التي تشهد
نزاعات قبلية في بعض الولايات.
من جانبه قال وزير الداخلية
عقب لقائه البشير الخميس، إنه أطلعه على الأوضاع الأمنية في البلاد وخاصة
الأحداث في منطقتي الفولة بولاية جنوب كردفان والسريف بولاية شمال دارفور،
كاشفا عن إجراءات عاجلة تمهد للصلح بين المجموعات المتنازعة في الولايتين.
جاء
ذلك على خلفية توقيع أحزاب سياسية سودانية في الداخل على وثيقة تحالف مع
الجبهة الثورية التي تضم حركات مسلحة تحمل السلاح في إقليم دارفور بالإضافة
إلى ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وتنص وثيقة التحالف الذي يعرف باسم
"الفجر الجديد"، على إسقاط نظام البشير.
المصدر: وكالات