طاقاتنا العلمية بين التهميش الداخلي والاعتبار الخارجي .
الابداع والاختراع ليس حكراً على دول الشرق والغرب . والفرق بيننا وبنهم يكمن في التشجيع وتقدير الجهد وتوفير الامكانيات والظروف المطلوبة للبحث العلمي والتصنيع ومرافقة المبدعين والمخترعين الشباب، بالتشجيع والتكوين ، الشيء الي نفتقده عندنا مع الأسف. الكثير من أدمغتنا وجدوا التقدير والاهتمام في الخارج ، فأبدعوا واخترعوا وأحرقوا مادتهم الرمادية من أجل التنافس الاقتصادي والمعرفي في بلاد الغرب، وذلك لصالح الشركات متعددة الجنسيات ، وفي مختلف مجالات التنمية الشاملة. وفي ذلك خسارة كبيرة لأمتنا المنكسرة ، الغارقة في تفاهات السياسة ، ومزالق الفساد والإفلاس. إذا استمر الوضع ، على ماهوعليه من التقهقر، فمن المتوقع هجرة المزيد من قدراتنا المبدعة إلى الخارج ، فتنخرط في تكريس التبعية التي يفرضها علينا العالم المتقدم .
إلى أين نحن ذاهبون ؟ ما هو الحل؟ اللهم ردنا إليك رداً جميلاً.
موضوع للنقاش .. أرجو التفاعل.