يتفق الجميع على أن النجاح الذي حققه أتلتيكو مدريد الإسباني هذا الموسم بالوصول لنهائي دوري الأبطال بإقصاء خصوم أقوياء مثل مواطنه برشلونة وبايرن ميونخ الألماني جاء بفضل الحماس الذي يبثه المدرب دييجو سيميوني في لاعبيه وقدرتهم على الالتزام بتعليماته واللعب بكل قوة وخشونة ممكنة من أجل الوصول لأهدافهم.
وعاب الكثيرون على أتلتيكو أنه "يهدم مفهوم الكرة الجميلة" عبر التكتلات الدفاعية التي يصنعها ومحاولته "قتل" المباراة عن طريق إضاعة الوقت من أجل تحقيق هدف الفوز، بشكل يساهم في إحداث "فوضى" أمام خطط الفرق التي تعتمد على اللعب الجمالي والهجومي.
ووصل الأمر بالبعض لتوصيف الفريق بأنه "عصابة كروية" تسعى لتحقيق الأهداف عبر هذه الأسلحة، ولكن مدافع أتلتيكو مدريد، البرازيلي فيليبي لويس خرج أمس بمجموعة من التصريحات التي خلط فيها بين عالم المسلسلات التليفزيونية والكرة لشرح كيف تجري الأمور داخل فريقه.
وقارن لويس فريقه بأبطال مسلسل (أبناء الفوضى Sons of Anarchy) التليفزيوني وذلك بسبب أسلوبهم في "منح الحياة" لزملائهم في الملعب، مشيرا إلى أن الفريق تحسن على "الصعيد الثقافي"، حيث بات هذا الذكاء ملحوظا فوق المستطيل الأخضر.