إستيقظت لصلاة الفجر كالعادة
أديتها وجلست لقراءة القرآن
كان كل من في المنزل نيام
جلست أناجي ربي
أدعوه أن يثبت قلبي على حُبه وحُب زوجي
أحرقتني دمعتني وأنا أتذكر تلك الرسالة
التي كانت على هاتفه
" حبيبي إشتقتلك "
كيف فعل بي ذلك
ومن تكون هي حتى تُناديه كذلك
من تكون هي حتى تسمح لنفسها بأن تشتاق لزوجي
في غمرة دموعي شيطاني قال لي لماذا لا تفعلين به نفس الفعل
لماذا لا تتعرفي على شخص آخر
لماذا لا تخونيه
فهو من بدأ الخيانة
هو من سمح لنفسه بالابتعاد
هو من فعل أذلني
هو من تناسى وقوفي معه في أصعب أوقاته
هو من كان جلادي وظالمي وشيطاني