وعد الله المرأة المسلمة المؤمنة بالجنة فما الواجل للفوز بها؟
على المرأة عبادة الله حق عبادته ، و اقامة الصلاة و ايتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت،و الايمان بالله و الملائكة و الكتب و الرسل و اليمان بالقدر خيره و شره.
كما يجب على المرأة احسان الظن بالله ، و تستحي من الله فالحياء زينة المرأة، و مراقبة النفس في جميع شؤونها و جعل جمبع شؤونها بين يدي الله فمن حفظت الله حفظها و من شكرت
الله زادها بركة، و من صبرت على قضاء الله أبدلها الحزن فرحا و سرورا و من توجهت لله بالدعاء و التضرع أتاها الخير من حيث لا تحتسب. و التوبة لله لا مفر منها لان المرأة كثيرا ما تتبع هواها.
المرأة ترعى زوجها و أولادها فهي مسؤولة عنهم يوم القيامة، فجهادها في بيتها و لتعلم كل امرأة أن كل ما تقدمه يوف اليها حيث جعلها الله من الثابتات على الشرع.
قال الرسول عليه الصلاة و السلام {اذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها ادخلي أبواب الجنة من اي أبواب الجنة تشائين}
كما أن المرأة تكرم بجعلها زوجة لزوجها في الجنة ان كان هو من أصحاب النعيم و الا عوضها بأحسن منه،كما أن من حرمت من الزواج أو الذرية عوضها الله بذلك في الفردوس الأعلى.