تسلم رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران استقالات 5 وزراء يوم الخميس 11 يوليو/حزيران. ونقلت وكالة "رويترز" عن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي قوله إن "الاستقالات هي الآن موضوع دراسة من طرف رئيس الحكومة." وتابع أن الحكومة "تشتغل بكافة أعضائها.. وهؤلاء يمارسون كافة صلاحياتهم مالم يعفون من طرف جلالة الملك الذي له الحق في ذلك." وللملك الكلمة الفصل في قبول استقالة الوزراء الخمسة أو رفضها. ولم يتضح بعد إن كان سيقبلها أو يرفضها، غير أن محللين يقولون إن خطوة حزب الاستقلال الذي ينتمي إليه الوزراء قد يكون وراءها مؤيدون من داخل القصر. وكان حزب الاستقلال، وهو ثاني أكبر حزب في الحكومة الائتلافية، التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي قد أعلن الثلاثاء الماضي سحب وزرائه الخمسة من الحكومة، في حين رفض سادس تقديم استقالته وقال الحزب إنه سيتخذ إجراءات تأديبية في حقه. وأضاف الحزب أن انسحابه يأتي احتجاجا على خفض الدعم ومسائل أخرى ذكر أنها ستضر بالفقراء.