ضعيفا وحائرا "الملك بيبي" يعود إلى قيادة إسرائيل للمرة الثالثةفوز بطعم الخسارة .. إنه وصف ينطبق تماما على نتائج تحالف
"الليكود بيتنا" بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
وأفيغدور ليبرمان. إذ أفرزت النتائج شبه النهائية للكنيست التاسع عشر
خريطة حزبية معقدة يتساوى فيها تحالف اليمين واليمين المتشدد، مع الوسط
واليسار والقوائم العربية، مما يصعب مهمة نتانياهو في تشكيل الحكومة،
ويجبره على تحالفات لم تخطر له على البال مطلقا قبل الانتخابات.
تراجع كبير لأحزاب اليمينواظهرت
النتائج شبه النهائية للانتخابات الاسرائيلية تراجعا كبيرا لليمين، وحصلت
كتلة اليمين على نصف عدد مقاعد الكنيست، وحازت كتلة اليسار والوسط
والأحزاب العربية على النصف الثاني أي 60 مقعدا. وكان التراجع الأكبر من
نصيب حزب "الليكود بيتنا" برئاسة بنيامين نتانياهو. فالحزب الجديد لم يحصل
على أكثر من 31 صوتا وهو أدنى من أسوأ التوقعات السابقة، ويمثل انتكاسة
لحزب الليكود الذي حصل في انتخابات 2009 على 27 نائبا، و"إسرائيل بيتنا"
الذي مثله 15 نائبا، ما يعني أن تحالف نتانياهو-ليبرمان خسر ربع مقاعد
الحزبين في الانتخابات الحالية. وكانت الاستطلاعات الأولية فور الإعلان عن
انتخابات مبكرة تعطي "الليكود بيتنا" 42 مقعدا على الأقل.