البحرين ترفض الوصاية من اي احد.. وبان كي مون يدعوها لاحترام حقوق الانسان AFP YASSER AL-ZAYYAT
خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني
أكد خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني محافظة
مملكة البحرين على سيادتها وعدم قبولها الوصاية من أحد، مشددا على أهمية
الوحدة الخليجية.
وقال خالد آل خليفة خلال لقاء تلفزيوني الخميس 15
فبراير/شباط تعليقا على تصريح الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول
الاحداث الجارية في البحرين انه "لم يقرأ التصريح بعد"، مشيرا الى ان
الامين العام يدعم توجهات ملك البحرين الاصلاحية.
وكانت الأمم
المتحدة قد اعربت الأربعاء عن قلقها حيال ما يجري في البحرين، داعية إلى
ضبط النفس والبدء بحوار شامل بين جميع الأطراف، خاصة بعد الأحداث التي
شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة.
ونقلت صحيفة "الوسط" البحرينية عن
بان كي مون قوله ان "السلطات البحرينية يجب أن تحترم التزاماتها الدولية
بحماية حقوق الإنسان"، ودعوته إلى "إبداء أقصى حدود ضبط النفس وبدء حوار
يلبي التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين".
وشهدت البحرين خلال
الأيام القليلة الماضية ، بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للحراك الشعبي
هناك ، شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين اسفرت عن إصابة اكثر
من 130 متظاهرا.
وكرر بان كي مون دعوته "إلى السلطات البحرينية لبذل
كل جهد ممكن للإسراع في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي
الحقائق، وخصوصا الإجراءات المتعلقة بتدابير فعالة لبناء الثقة".
هذا
وصدر في 23 نوفمبر/تشرين الثاني تقرير لجنة التحقيق المستقلة حول أحداث
البحرين أكد استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين المطالبين
بالإصلاح خلال الاحتجاجات التي بدأت في فبراير/شباط الماضي. وونددت اللجنة
بـ"الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة" من طرف السلطات البحرينية.
من
جانب آخر نفى وزير الخارجية البحريني ما نسب له قول حول امتناع مملكة
البحرين عن المشاركة في القمة العربية القادمة ببغداد في مارس/آذار المقبل،
موضحا انه قال: "اننا لم نتسلم حتى الان دعوة لحضور القمة وانه لكل حادث
حديث" وانه "سوف يتم التشاور في هذا الامر في اطار دول مجلس التعاون".
الا انه اعلن مع ذلك ان المواقف والامور الصادرة من داخل العراق لا تشجع على حضور هذه القمة.