الحياة رقعة شطرنج..... اقرأ وشارك..
كل واحد منا له اهداف ورغبات يسعى لتحقيقها ولكل واحد طريق يمشي بها قد تتقاطع طرقاتنا لتجمعنا او لتفرقنا اهدافنا
ولكن هل نحن من نرسم طرقنا ام اننا نسير والطريق توجهنا؟
عند النظر الي التاريخ والحظارات نرى ان كل واحدة كانت تسلك طريقا وكانت طرقاتهم متشابهة ولكن دائما ما كان هنالك ثغرات في طرقهم ومجهول وغموض في رغباتهم وقد تقاطعت طرق الحظارت باعداء كثيرا ما يسقطونها ومن ثم يحيون على نفس النهج وهكذا كل حظارة تسقط تأ التى بعدها لتكمل السير
واي سير لنفس الهدف وعلى نفس الطريق اي ان للمعادلة نفس الحل .. ونستطيع القول ان تسلسل تلك الامم يكون اجيالا من نفس الحظارة لان سيرها يؤدي الى نفس نقطة النهاية التى يريدون رسمها...
ان هذه الطريق والتي تظم وقتنا هذا وكل الدول تسير على نفس النهج والكثير يرى عكس ذلك او ربما لا يرى ..
الماسونية .. والمتنورون و تلك المنظمات السرية لطالما كانت تخدم ذلك الهدف ولازالت الا ان التغيرات الحاصلة في وقتنا والحروب وكل كا يلفت الانتباه ..
هو رسم للمخطط النهائي للمسرحية اللتي دامت آلاف السنين توشك على النهاية لاقترابهم من اهدافهم التي لطالما خدموها بدمائهم ودماء الشعوب التي تحرك كبيادق على الرقعة )اي نحن على سبيل المثال(.
اهداف تفوق تخيلاتنا وان اطلعنا عليها فاننا لن نصدقها وتلك تكون من ثغرات التاريخ والخفايا التي ظلت حبيسة التاريخ بمبررات المجهول والانجازات التاريخية التي لطالما كان فيها لبس وغموض واحداث تجري بيننا وترمى بفعل فاعل وتطمس وتخفى كسابقاتها..
اقتراب المعركة الاخيرة آرمجدون....
الاتحاد ضد عدو مشترك ذلك العدو . عدو الغرب غدا هو شريكهم الذي طالما خدمو بسرية عبر العصور الذي كان مساندهم في الانجازات العظمى هو من مخلوقات العوالم الاخرى الذين عاشو على نفس الارض التى نحيا عليها اليوم مع الجن .
في الاخير نحن باحتياجاتنا وطرقنا ومسؤولينا وكبار دولنا .. نعتبر مجرد بيادق تحرك حسب اليد التي تتحكم في الرقعة.
موضوع من عصر المخيخ كان بفضل قهوتي التي ساندتني كثيرا تحياتي